Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Taounate city

5 mai 2006

TAOUNATE

Taounate..Belle Nature Non?

neige1

neige2

neige3

neige5

niege7

niege8

taounate_neige1

OUI C'EST MON JARDIN PENDANT LA NEIGE

jardin

jardin2

jardin3

niege10

Publicité
Publicité
5 mai 2006

BARRAGE SAHLA

amina_barage

amina_barage1

barage1_2_

barrage11

barrage31

barrage_dr

barrage_dr1

dr_1

nature_3

152324121_small

nature_4

num_riser0001

5 mai 2006

TISSA ...FESTIVAL DU CHAVAL

Festival du cheval de TISSA

    Festival du cheval de TISSA est organisé à la fin de l'été de chaque année afin de perpétuer le rôle dévolu à cet animal au sein des tribus d'AL HYAYNA.

   Son organisation est assurée par les éleveurs.Il est également une véritable foire d'échanges et d'acquisition des meilleurs cheveux. 

tissa

tissa1

tissa2

tissa6

tissa10

tissa5

tissa8

tissa7

tissa4

tissa3

tissa11

تيسة :

اختتام المهرجان التاسع عشر للفروسية تحت شعار " فنون الفروسية التقليدية في خدمة السياحة والتنمية".

المقدمة سعيدة و المقدم بوشتى أصغر أعضاء فرقة الفروسية بتيسة .

اعتادت مدينة تيسة تنظيم هذا المهرجان السنوي منذ 19 سنة، حيث يعتبر بمثابة تظاهرة فنية اقتصادية واجتماعية وسياحية، على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي، باعتبار مساهمته في التعريف بالمؤهلات السياحية والاقتصادية والاجتماعية والموروث الحضاري والثقافي الذي تتوفر عليه تيسة والإقليم بصفة خاصة، لاسيما وأن مدينة تيسة تشتهر بتربية الخيول الأصيلة.

من مميزات هذا المهرجان كونه فرصة لاستقطاب الزوار والسياح القادمين من مدن مغربية وأجانب، ومشاركة العديد من فرق الفروسية والخيالة، وتجري ألعاب للفروسية خاصة ما يعرف " بالتبوريدة" والتي اشتهرت عند قبائل منطقة " الحياينة" المنحدرة حسب مصادر من قبائل " بني هلال" الذين هاجروا إلى المغرب في القرن العاشر الهجري قادمين إليه المشرق .

ويعتقد سكان قبائل الحياينة أنهم ينتسبون لشخص يدعى"حيون" نزح للمنطقة صحبة أبنائه الثلاثة: عليان وعمران ورياب، حيث نزلوا ضيوفا على الولي الصالح سيدي امحمد بن لحسن بدعوة منه والذي أكرم وفادتهم ومكنهم من الأراضي الفلاحية التي كان يملكها، واستأثر كل منهم بمنطقة سميت باسمه إلى الآن.

وقد دأبت قبائل احياينة على تنظيم ألعاب الفروسية منذ عقود خلت خاصة عند احتفالهم بموسم الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن قبل أن يصبح مهرجانا سنويا للفروسية تنظمه عماله إقليم تاونات بإشراف الجامعة الملكية للفروسية. 

تتوفر تيسة على فرق للفروسية جيل الكباروجيل الصغار، يسمى رئيس الفرقة المقدم، شاركت الفرقتان في منافسات دار السلام بالرباط، وصلوا لربع النهاية، وفازوا بميدالية، وتعتبر المقدمة "سعيدة، 14سنة" أصغر فارسة في فرقة الصغار، مارست الفروسية منذ صغرها، حيث تأثرت بوالدها، وتحلم بتمثيل المغرب في منافسات دولية، أما المقدم "بوشتى المقاطع" 14 سنة، يمثل الذكور وقد شارك بدوره في منافسات دار السلام، مارس الفروسية منذ سن 12 سنة، يعتبر الخيل تعبيرا عن الاستمرارية كالولد يتم توريثه جيلا بعد جيل، يتم الافتخار به، وتتنوع أنواع الخيول العربية الأصيلة من الشركي والأشهب إلى غيرها ولكل مواصفاته.

وقد انطلقت يوم الخميس1 شتنبر2005 ألعاب الفروسية على الساعةالحادية عشر صباحا، كما قام الحاضرون بزيارة ورش الجداريات ومعرض الفنون التشكيلية، أما فترة ما بعد الزوال فقد خصصت لمتابعة ألعاب الفروسية وإحياء فرق الفنون الشعبية المحلية لأمسية فنية بفضاء المهرجان .

و قدم عرض يوم الجمعة 2 شتنبر 2005 حول القطاع الفلاحي بالإقليم بفضاء المهرجان، وندوة حول تربية الخيول. وكان عشاق كرة القدم على موعد مع مباراة ودية في كرة القدم، كما تم تجسيد عرس تقليدي محلي بفضاء المهرجان.

وشهد يوم الاختتام المهرجان استقبال الوفد الرسمي ترأسه عامل الإقليم محمد فتال وإلقاء كلمة بهذه المناسبة مع استعراض لفرق الفروسية التي شاركت في المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين بمختلف المنافسات .

أمينة المستاري- تاونات-

                                  

                     

4 mai 2006

Wedka

OUDEKA...UNE RICHESSE

La région de OUDEKA à GHAFSAI est une contrée surélevée, le point le plus élevé culmine à 1.600m, boisée,aux nombreuses sources d'eau fraîche, et des forêts gigantesques.

A 1600 m

wedka_bouhira

wadka1

amina5

wedka21

DOUAR MECHAE...AU MILIEU DU WEDKAwedka2

wedka_1

غابة ودكة :  كنوز طبيعية معرضة للنهب  والاستنزاف

لقاء دراسي  في موقع الغابة والساكنة تطالب بإيجاد بديل لزراعة" نعناع كتامة"

الساعة تشير إلى العاشرة صباحا وأشعة الشمس الحارة تلفح بشرتنا، نشق طريقنا مرورا بغفساي شمال إقليم تاونات متجهين صوب جبل ودكة. ورغم أن الطريق لم تكن بالمعبدة إلا أن السيارة انطلقت مستقلة الجبل، ومخترقة غابة رائعة بتشكيلة غابوية فريدة، إنها فعلا ثروة نباتية ذات أهمية إيكولوجية كبرى، قل نظيرها في المجال الغابوي عموما.

غابة الودكة موقع جغرافي مهم، تقع شمال دائرة غفساي ذات تضاريس وعرة، بعلو 1600 م داخل سلسلة جبال الريف الوسط. تتراوح التساقطات بها بين 500 ملم في جنوب الإقليم و940 ملم في الشمال. أما جبل الودكة فتصل نسبة التساقطات به إلى 2000 ملم، باعتباره أعلى قمة في المنطقة، وتتراوح درجة الحرارة بين 9 و 22 درجة، يتميز بتربة خصبة ومتنوعة لكنها مهددة بالانجراف الناتج عن اندثار الغطاء الغابوي  والنباتي.

                                                                                حرائق في ذاكرة  الغابة 

لقد شهدت الغابة السنة الماضية حدثا مهولا تمثل في نشوب حريق هائل يوم 24/08/2005 في الساعة الثانية زوالا، أتى على حوالي 200هكتار من أشجار الفلين، وظلت النيران تلتهم مساحات من الأشجار الضخمة والنادرة ، حولت ليل المنطقة إلى نهار ونهارها إلى ليل . وتتعرض هذه الغابة كل سنة للحريق ففي سنة سنة 2004 عرفت 98 حريقا، أما سنة 2000 فقد عرفت احتراق 400 هكتار أي معدل 15 حريق سنويا، 7 هكتارات لكل حريق ، 16 في المائة من هذه الحرائق متعمدة و84 مجهولة.

و تشهد المنطقة ظاهرة التعشيب خاصة بجماعات اخلالفة ، تمزكانة، سيدي المخفي والرتبة ، والترامي على الملك الغابوي واحتلاله هذا المجال ، حيث حررت أقل من 5 مخالفات سنة 2004 ، وتم هدم جل البنايات بتعاون مع السلطات المعنية، هذه الأخيرة قامت بعدة بحملات لمكافحة القنب الهندي والتي تبقى مجرد حملات موسمية لأن القضاء على هذه الآفة يتطلب القضاء على الأسباب العميقة لانتشار هذه الزراعة.

                                           غابة الودكة تدفع ثمن زراعة " النبتة الخبيثة" 

تشكل غابة الودكة 7 % من تراب الإقليم أي 40543هكتار، ويشكل البلوط الطوزي ما قدره 2200هكتار، أي بنسبة 30% من المساحة الوطنية. أما المجال النباتي فيشمل أعشابا طبية وعطرية متنوعة، وثروة وحشية مهمة. بالإضافة للأصناف الثانوية 29% . ويصل المعدل السنوي لانتاج الفلين النمسي 513 والفلين الحلوفي 2328. ويقدر التشجير بنسبة 22% حيث ويتمثل المنتوج الغابوي في خشب التدفئة وخشب العمل ، أما الزراعة فإنها تحظى بمساحة تقدر ب 393 ألف هكتار أي    70% من المساحة الاجمالية والمناطق الرعوية 66500 هكتار أي 12% ، من هنا فالإقليم فلاحي بالدرجة الأولى يعتمد على تربية المواشي، 19 جماعة منها تتوفر على مجال غابوي . تصل الكثافة السكانية  ب120نسمة/ كلم، %90 من السكان قرويين، وبالتالي ارتفاع الحاجيات من خشب العمل وخشب التدفئة، كما أن الحاجة لأراضي جديدة بعد ادخال زراعة الكيف تدفع إلى افتعال الحرائق أو اقتلاع واجتثات من طرف أشخاص نافذين أو مزارعين عاديين حيث تتم عملية السطو بطرق مألوفة محليا تحت سمع ونظر الجميع. وهذا الأمر ليس مقتصرا على جماعة الودكة فقط بل أيضا جماعات أخرى بالمنطقة كالرتبةتينزة، الركيبة، بني قيطون، تافراوت وتمزكانة، الشيء الذي  دعا المسؤولين في المياه والغابات والسلطات المحلية أثناء لقاء دراسي عقد بالودكة بمنطقة غفساي بشمال الإقليم، بحضور محمد فتال عامل الإقليم وعبد العظيم الحافي  المندوب السامي للمياه والغابات والعامل مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية والمنتخبين والفعاليات المحلية والمهتمين بالميدان البيئي،لاتخاذ تدابير للحيلولة دون نشوب الحرائق المعتادة وذلك بتخصيص  وإحداث مراكز جديدة للحراس الغابويين وبالتالي خلق فرص الشغل ، أيضا خلق مراكز  للوقاية المدنية قريبة من المحيط الغابوي ، وتفعيل المساطر والأحكام في حق المترامين على الملك الغابوي حيث أن تنفيذ الأحكام غالبا ما تبقى حبرا على ورق أو تبقى فوق رفوف المحاكم فنسبة تنفيذ المحاضر تصل إلى% 1 فقط ، وتعاقب المخالفات في هذه الحالة بالغرامات المالية، ولهذا فسيتم تكوين لجنة مشكلة مع السلطات القضائية لتنفيذ الأحكام الصادرة ومتابعتها، وتم اعتماد برنامج عشري ففي إطار البرنامج العشري لسنة 2004 فقد تم تجديد الغابة الطبيعية على طول 1800 هكتار هي غابة الفلين، وتشجير الغابات المتضررة 4000هكتار ، وأما برنامج 2005 فسيتم  خلاله إنتاج 700 ألف شتلة مختلفة سنويا على مساحة 400 هكتار، وغابة البلوط على مساحة 500 هكتار ، وذلك  بمشتل ساحل بوطاهر التابع للمياه والغابات ، و بناء على توصيات 21 مارس أضيفت 120 ألف شتلة من نوع الخروب إلى الأنواع الأخرى .

ومن أهداف برنامج 2005 والذي يبدأ  تنفيذه في شهر ماي لفتح المسالك الغابوية 5كلم2 وصيانة الطرق الغابوية 10كلم2، ويشمل كذلك التحديد الغابوي لـ1500هكتار، والتعويض عن الانتفاع  بالرعي على مساحة 100هكتار.

وجاء اختيار موقع غابة الودكة لتنظيم اليوم الدراسي مناسبة لتمكين كل المهتمين من مناقشة المشكل الذي تعرفه غابة الودكة على أرض الواقع وليس الاقتصار على مناقشة بين أربعة جدران، والوقوف على ظروف العمل الصعبة، وبالمناسبة فقد تم توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمجلس الإقليمي لتاونات والجماعات القروية التي تتوفر على المجال الغابوي وهي 15 جماعة تلتزم بمقتضاها هذه الجماعات بحماية الغابة من الحريق وتجديدها وتجهيز وحدات التدخل الأرضي بالمعدات الضرورية ، وقد تم اقتناء معدات بغلاف مالي قدره 1.695.940,00 درهما، تمثل نسبة مساهمة الجماعات المعنية في المبلغ الاجمالي والذي يقدر9.325.946,00 درهم  والذي خصص لتنفيذ برنامج مكافحة الحرائق الغابوية، ساهمت فيه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ب 7.630.000,00  درهم .

واقترح عامل الإقليم إحداث نقطة مائية متقدمة بمنطقة الوردزاغ للتدخل السريع بغفساي والقرية لإخماد الحرائق علما بأنه تتواجد بالودكة بروج للمراقبة ونقط الماء بجماعة تمشاست وجبل إيغي، إضافة إلى مصبات النهر 19 وحدة على طول 22 كلم، ومسالك غابوية على طول 48 كلم .

والحديث عن غابة الودكة يدفعنا للتساؤل :  ماذا عن ساكنة المنطقة! الجواب سيكون  من دوار المشاع، بين أحضان غابة الودكة، يئن دوار المشاع تحت ظروف صعبة وعزلة شبه تامة.

                                         دوار المشاع أحد الربوع المنسية يطلب رفع التهميش

كغالبية الدواوير المعزولة في المنطقة، يعاني دوار المشاع من الاهمال الذي طاله خصوصا الجانب التعليمي والصحي ، حيث لا تتوفر إلا مدرسة واحدة بالنسبة لأربع دواوير ، بها ثلاثة أقسام، إثنان منها آيلة للسقوط لانعدام إصلاحات. إلا أن المعاناة الكبرى هي تلك التي يعيشها التلاميذ خلال فصل الشتاء لمتابعة دراستهم، فيضطرون للتجمع في قاعة واحدة لأن " القطرة" أصبحت العدو اللدود للتلاميذ، مما يجعل ظروف التحصيل صعبة، ناهيك عن صعوبة الالتحاق بالمدرسة، تقول فاطمة ،12 سنة :" ما كنقدرش نقطع الواد في الشتا، كيكون الواد حامل وماكانجيش نقرا ". أما الجانب الصحي فيضطر السكان للانتقال إلى الورتزاغ أو غفساي للتطبيب فغياب أي مستوصف يجعل الأمرعسيرا لاسيما في الحالا الخطيرة أو الاستعجالية.

كما هو الشأن بالنسبة لباقي الدواوير، فالنسيج البشري في دوار المشاع يتميز بفئة عمرية شابة لكنها تعاني مشكل البطالة، وغياب فرص للشغل أو إمكانية وجود استثمارات في المنطقة. مما يحرم الشباب ذوي طاقات من إثبات ذاته وإظهار قدراته ويدخله في متاهات عديدة.

وفي حوار مع شباب الدوار حول الانتهاكات التي تقع بالمنطقة بحرق الغابة وغرس " الكيف"، صرحوا لنا بأن أزمة البطالة والفقر الذي يعيشونه اظطرتهم إلى غرس القنب الهندي، لانعدام بدائل أخرى أو مشاريع استثمارية في المنطقة، يقول علي .س 26 سنة :" لا مفر لدينا من زراعة الكيف وإلا متنا جوعا، فالدوار يعيش على فلاحة بسيطة نظرا للطبيعة القاسية والتضاريس الوعرة التي لا تساعد على قيام نشاط زراعي ملائم" يضيف علي :" إن ما يعانيه شباب المنطقة هو في الأصل نتيجة لتقصير من طرف المسؤولين والجهات المعنية التي لا تولي اهتماما كبيرا لهذه الشريحة من الساكنة المحلية، نعاني تهميشا وإهمالا وعزلة كأننا لا ننتمي لهذا الوطن، ماكاين ما يدار هنا".

هناك مشكل خطير تعانيه المنطقة يتمثل خصوصا في الهكتارات الشاسعة من الغابة والتي يتم حرقها كل سنة، يفيد س.ف، 32 سنة، مجاز قائلا: " المسؤولين هنا يغضون الطرف عن إتلاف مساحات من الغابة لفائدة أشخاص معيننين لاستغلالها في زراعة القنب الهندي، ورغم المحاضر المحررة في هذا الشأن، إلا أنها تبقى حبرا على ورق ولا يتم تنفيذ الأحكام مادام هناك تبادل للمصالح بين الأطراف المذكورة " أما سمير.ع ، 36 سنة ، فلاح فله رأي آخر :" هناك صراع خفي ما بينا وما بين كتامة للسيطرة والاحتكار التام لسوق القنب الهندي ومناطق زراعته، فظروفنا الاقتصادية كتدفعنا باش نغرسو الكيف ونقطعوا الشجر باش نعيشوا ونوكلوا أولادنا طرف الخبز وكيفاش ما تغرسشي الكيف وجارك غارسو ، دير ما دار جارك ولا حول باب دارك حسب المثلة المغربية، ما عندناش شي حل آخر، اعطيونا البديل ونزولوا هاد النبتة الملعونة."

إن ما يلاحظ على تضاريس  أغلب دواوير المنطقة ومنها دوار المشاع هو عدم صلاحية الأرض لزراعة القمح بسبب وعورة المسالك، مما يفسر سيادة الكيف كمنتوج أولي. وتبقى حملات مكافحة القنب الهندي موسمية فقط ما بين شهر غشت وشتنبر وحسب المناطق ! !

                         جمعية المشاع للرياضة والثقافة والتنمية شعلة يحملها شباب دوار المشاع

في ظل هذا المشهد القاتم لمسنا وجود شعاع من الأمل يتمثل في إنشاء أول جمعية بدوار المشاع للرياضة والثقافة ، فوسط أشجار باسقة جلس بعض سكان دوار المشاع باعتبار الحدث تاريخي بالنسبة لهم ، فلأول مرة ينتقل كل المهتمون بالميدان البيئي والسلطات المحلية بالإقليم ورؤساء المصالح الإقليمية ويعقد يوم دراسي في المنطقة على الطبيعة، وقفوا لحظات بل وساعات ترقب وأمل عما سيسفر عنه هذا اللقاء، بمجرد علمه أعضاء الجمعية  بوجود فريق صحفي، حتى طلبوا لقاءا معنا للإعلان عن تواجد جمعية محلية تنشط من أجل تنمية المنطقة وهي : " جمعية المشاع للرياضة والثقافة والتنمية " هي جمعية حديثة التكوين تأسست في شهر أكتوبر 2004 بإمكانيات ذاتية في غياب أي دعم من أي جهة إلا من انخراطات السكان المحددة في 50 درهما . من أهدافها حماية جبل ودكة وتوعية السكان بأهمية المنطقة من الناحية الإيكولوجية وكذا حماية الثروات الحيوانية لا سيما تلك النادرة منها .وفي تصريح لأمين المال عقيل العياشي ، تعتزم الجمعية إجراء دوري رياضي في شهر غشت تحضره فرق عديدة من الدواوير المجاورة تصل إلى 18 دوار وتوزع في نهاية الدوري كؤوس وميداليات رمزية، لكن يبقى الهدف البارز من هذا الإنجاز اكتشاف مواهب في العدو الريفي وكرة القدم من فئة 12 سنة-14 سنة في مسافات 1500 متر و500 متر .

كما أن الهدف من هذه الجمعية التعريف بالمنطقة لجمالية المنطقة وإمكانية استغلالها سياحيا ، وكذا الدور التوعوي والتحسيسي للحفاظ على الغابة من الحرائق وكل ما من شأنه المس بالبيئة، و تعتزم الجمعية المطالبة بإحداث مخيم سياحي في الجبل.

                                         إحداث منتجع سياحي بجبل ودكة : حلم فهل يتحقق؟؟

إن إحداث منتجع جبل ودكة للسياحة الداخلية يستقبل زائرين من المغرب وخارجه مستغلا في ذلك تنوع الغطاء النباتي وعلو المنطقة عن سطح البحر 1600 متر ووجود بحيرات رائعة.

فغابة ودكة أبرز وأهم المساحات بالإقليم ، يغطي الفلين الطوزي نصف الثروة الوطنية ومياه عذبة ومعطبات تأهلها لتصنف ضمن كبرى المجالات السياحية في المغرب، يمكن استثمارها لتصبح قطبا مهما لتنمية السياحة الجبلية .

إلا أن ذلك يستوجب توفير بنية تحتية جيدة من شق للطرق  وتوفير أماكن للسكن ومخيم دولي، مما سيوفر فرصا للشغل وينعش الاستثمار وبالتالي القضاء على بطالة الشباب المحلي وإيجاد بديل لزراعة القنب الهندي . مما سيعمل على إعادة رسم ملامح جبل ودكة في إطار تنموي بيئي إيكولوجي.

إن الزائر لجبل ودكة لا يفوته إلا أن يعبر عن إعجابه بجمالية المنطقة وصفاء هواءها وندرة غطائها الغابوي والنباتي وشبابية سكانها ، لكن ما يؤسف له هو النسيان واللامبالاة اللتان تطبعان هذه الجهة، ربما لضعف البنية التحتية أو انعدامها أحيانا، وكذا غياب أي مشروع يساهم في إبراز مميزات المنطقة.

                                                                                  أمينة المستاري- تاونات-

                                             نشر بجريدة "صدى تاونات"

26 novembre 2005

Moulay Bouchta khamar

LA COMMUNE MOULAY BOUCHETA EL KHAMMAR

moulay_boucheta1

PORTE LE NOM D'UN HOMME RELIGIEUX

ET CÉLÈBRES ANNUELLEMENT  SON  MOUSSEMS

m_bouchta1

PORTE PRINCIPALE DU DARIH

DES FEMMES A LA RECHERCHE DE......

devant_m_bouchta

du_pain_p_zouwar

MOUSEM .. OCCASION POUR LES COMMERCANTS

commerce_a_m_bouchta

PORTE DE DERIERE (Y  A  7  PORTES)

-ARTISANAT   MAROCAINE-

porte_darih

A L'INTERIEUR  DU  DARIH

darih_m_boucheta

Publicité
Publicité
20 novembre 2005

JOURNALISTES A AMERGO

PENDANT UNE REUNION DES JOURNALISTES

pendant_reunion

VISITE DU GROUPE DE JOURNALISTES MAROCAINS    

en_route_vers_amergo   

              LA PORTE PRINCIPALE PRINCIPALE DU KALAA             

     porte_amergo

     devant_porte1

20 novembre 2005

Belle nature d'Amergo

BELLE NATURE

route_amergo_026

belle_vue

sur_barrage_wahda

nature_amergo

vue_sur_wahda

printemps_a_amergo

PARADIS SUR TERRE

nature_amergo1

19 novembre 2005

KASABA AMERGO

Porte du kasaba Amergo

porte_amergo1

KASABA...avant c'était une ville

amrego_kasaba

Membres de la presse+habitants de la commune

Moulay Boucheta au sein du kasaba

groupe_sur_amergo

            

                                                                     

19 novembre 2005

Les muraillent de AMERGO

Ses muraillent de couleurs crisatre,

sont dôtes de cinq tours rondes.

nouvelle_image

nouvelle_image71

19 novembre 2005

KASBA AMERGO

LA FORTERESSE COUVRE LA TOTALITE DE LA SURFACE DE LA MONTAGNE AMERGO.   

  nouvelle_image2

S'ETALE  SUR  UNE  LONGUEUR  DE  225m ET ENVIRON 62m A L'ENDROIT LE PLUS LARGE .

nouvelle_image4

ساكنة جماعة مولاي بوشتى الخمار يطالبون بحماية " قلعة أمركو" الأثرية

قلعة أمركو ...قيمة أثرية ومنطقة سياحية منسية

" قلعة أمركو" كما يعرفها البعض يذكر بالقلاع العسكرية الأوربية القديمة، أما القلعة كما رأيناها فشيء مخالف ...هي قلعة تقف شامخة في وجه العوامل الطبيعية والبشرية ، ورغم ما اعتراها من تعرية وتخريب ...تظل أكبر بناء مصنوع من التراب المدكوك والحجر المنحوت في إقليم تاونات، ذات هندسة معمارية عربية وإسلامية... أسوارها تحكي أسطورة الإنسان ... عبر الزمان والمكان.

كان موعد اللقاء الصحفي الذي نظمته النقابة الوطنية للصحافة الوطنية يوم السبت 05/06/2005 ضم فروع: الرباط-فاس-تاونات بجماعة مولاي بوشتى حيث نظم يوم دراسي حول " قلعة أمركو" الأثرية الجاثمة فوق جبل سميت باسمه ، وصلنا قبل الوقت المحدد للاجتماع، فأردنا استغلال الفرصة للتعرف على المنطقة، قمنا بجولة في الجماعة التي تنم أحيائها عن وضعية الجماعة المزرية، فالجماعة فقيرة بامتياز، نطوف بها بعد جولة في شارعها الرئيسي وحول سوقها الأسبوعي، بعض المقاهي الصغيرة المتناثرة هنا وهناك، فالجماعة أصبحت تعرف ركودا اقتصاديا خاصة بعد أن غمرت مياه سد الوحدة أغلب الأراضي الفلاحية، ولا تعرف انتعاشا إلا عند حلول موسمها السنوي " ضريح مولاي بوشتى الخمار" حيث يقول محمد .غ 40 سنة صاحب دكان صغير: " الحالة جامدة عندنا هنا ، البيع والشرا ما كاينش غير إلى جا شي واحد براني، أو في موسم الضريح ".

كان لزاما علينا الالتحاق بباقي الزملاء عند سفح "قلعة أمركو"، انحرفت بنا السيارة يسارا عند الطريق الجبلية المتعرجة والملتوية كالثعابية، طريق غير معبدة وضيقة، تتخللها صخور وحجارة كلسية، تطل على بحيرة سد الوحدة ، أرسلنا البصر إلى المساحات الشاسعة من الأراضي، بحيرة رائعة تحيط بها أراضي من جميع الجوانب، الطريق يتصاعد باستمرار والمرتفعات على شكل أمواج تتخللها بين الحين والآخر قمم واستدارات،لنصل إلى مكان اللقاء أسفل جبل أمركو، حيث نصبت خيمة كبيرة لتضم صحفيين وبعض ساكنة المنطقة، وتتربع قلعة أمركو حصن المرابطين وقفت مدهوشة أمام المنظر الرائع أمامي غير مصدقة أن إقليم تاونات يضم هذه الكنوز الطبيعية إضافة لغابة ودكة وبوعادل ...: ماء، آثار تاريخية، سكون وهدوء يقل الحصول على هذه العناصر مجتمعة.

قلعة أمركو ..ذات أهمية سياحة بالغة في حاجة لاكتشاف

لم يكن الهدف من اليوم الدراسي زيارة موقع تاريخي فقط ، بل كانت الغاية منه إثارة الانتباه حول المنطقة نظرا للمؤهلات التي يمكن أن تشكل مساحة سياحية متكاملة من مناظر طبيعية خلابة إلى غابات ومعلمة تاريخية ، وضرورة استغلالها سياحيا باعتبارها نموذجا للسياحة الجبلية بغية المراهنة عليها في التنمية الاقتصادية المستدامة وضرورة التفكيرفي المحافظة على الآثار والموارد الطبيعية من الضياع ، وإيجاد سبل لتنمية وإنعاش هذا النوع من السياحة في إطار المعطيات التي تميز الجبل المغربي، وخاصة بجماعة مولاي بوشتى الخمار، الفقيرة بامتياز، يصل فائض الجماعة حسب تصريح لرئيس الجماعة السيد المنصوري يتمثل في 22 درهما، فميزانية جماعة مولاي بوشتى الخمار 300 مليون سنويا، وتعتبر أقدم الجماعات حيث يصل عدد سكانها إلى 23000 نسمة، وتشمل 51 دوارا ، تعرف بموسم وليها الصالح مولاي بوشتى الخمار ، والذي تعرف شبه انتعاش اقتصادي أثناءه، حيث أن الجماعة وبعد إنشاء سد الوحدة غمرت المياه أغلب الأراضي الفلاحية وضيعات مهمة للبرتقال والفواكه ، مما تسبب في لإفقار العائلات التي تعيش على الفلاحة وأدت بالأغلبية إلى الهجرة من المنطقة نظرا للحالة الاقتصادية المتردية لاسيما بالنسبة لشباب المنطقة ، لذا فتشجيع السياحة الجبلية بالمنطقة سيعمل على حل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، واستقطاب السياح حيث أن ما تتوفر عليه المنطقة يجذب العديد من السياح والمهتمين بمجال الآثار .

في قلب... القلعة

لكي نعيش هذا التاريخ كان لا بد لنا من زيارتها، اتجه الفريق الصحفي بمعية الحاضرين من سكان الجماعة نحو القلعة للتعرف على هذه المعلمة التاريخية من عهد المرابطين ، مررنا بمنازل أسفل الجبل الكلسي، عبر طريق ضيقة غير معبدة ، صخور صغيرة متناثرة... وكلما تابعنا الطريق إلا وازداد والاحساس بالمشقة و التعب، بعد الوصول إليها، أخذنا برهة للاستراحة على بابها الرئيسي المبني بالآجورالأطرش-غير مجعب- وهو عبارة عن مدخل متسع ذي شكل مقوس و محذب ما زال قائما إلى حد الآن وصامدا في وجه العواصف والتقلبات المناخية وفي وجه الأعمال التخريبية. تزحم النفس تساؤلات وتداعيات كثيرة عن الحياة في القلعة ، وكيف كانت، والدافع نحو تشييدها ..؟؟ وكيف كان الانسان في الزمن الماضي يملك الصبر والقدرة على العيش في القلعة ...

انصب نقاش الحاضرين حول الجانب التاريخي للقلعة، التي تقع على نتوءات صخرية وتحمل اسم جبل أمركو الذي يرتفع عن سطح البحر بحوالي 682م، مشيدة بمزيج من الجير والآجور والمادة الترابية المسماة" تافرة". تمتد القلعة على طول 225م وعلى عرض 62م حسب بعض الوثائق الرسمية ورواية سكان المنطقة، وجدرانها تلتصق بجوانب الجبل لتستفيد من الانحدارات التي تحيط بالمنبسط الأعلى. تشرف على حقينة سد الوحدة عبر جدار يتوسطه 12 برجا دائرية الشكل وأربعة أبواب معطلة على جهة الشمال الشرقي وباب آخر بالجهة الغربية.

وتوجد القصبة الأصلية داخل القلعة - القصبة في نظام تخطيط المدن الاسلامية هي المدينة المسورة التي تنشأ عادة على مرتفع ينشئون فيه حصنا للمراقبة والحماية، فإذا اقتحم العدو الأسوار لجأ أهل القصبة إلى الحصن واستمر الجند في الدفاع – وهي ذات شكل مستطيل مدعمة بأربعة أبراج ركنية ولها بابان في سورها ، تحتوي على مخازن تحت الأرض للمواد الغذائية وللماء وأعلاف ودخيرة حربية وكذلك آثار بنايات متهدمة .

أسطورة أثرية .. من عهد المرابطين 

ساد الاعتقاد أن قلعة أمركو من الآثار الرومانية أو البرتغالية نظرا لهندسة أبراجها الدائرية، إلا أن الدراسات الأركيولوجية التي قام بها أغلب المؤرخين الفرنسيين على رأسهم المؤرخ H.TERRASSE والمؤرخ L.PROVINCALE أثبتت أن هذه القلعة يعود تاريخ بنائها إلى عصر الدولة المرابطية في منتصف القرن الحادي عشر الميلادي.

فهي أهم البقايا التحصينية المرابطية، فطريقة بنائها تنم عن الطابع المرابطي حيث أن مجموع البناية مشيد بالحجارة المتوسطة الحجم مرتبة بإحكام بالغ ويجمع بينها لياط من جير ورمل.كانت تضم بها منزل للأسياد والأخيار محاط ومحمي بجدار عالي كما كانت بها بناءات محصنة وكان التحصين الخارجي عبارة عن سور يبلغ سمكه ما بين 1.35م و1.45م والتحصين الداخلي عبارة عن أنفاق تحت الأرض محكمة الإغلاق .

كما أنها برزت في السنوات العشرين إبان حرب الريف حيث اتخذها الجيش الفرنسي كمركز مراقبة تحركات جيش بطل المقاومة الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي بقبائل بني زروال بالضفة الشمالية لنهر ورغة ، وبالتالي أعيد لها جزر من نشاطها.

الملاحظ أن إقليم تاونات يزخر بمعالم تاريخية وكنوز طبيعية من شأنها جعل المنطقة " منطقة للسياحة الجبلية بامتياز"  للاستجمام والاستراحة وجلب السياح المغربة والأجانب ، فالغابات والآثار والموارد المائية المتوفرة: غابات الودكة، منطقة بوعادل التي تصلح منتجعا طبيعيا ، المساحات الغابوية المخصصة للصيد ، الكهوف ككهف عروس بسيدي المخفي كهف سيدي علي بن داوود ببني بربر.....، كلها  تجعل المنطقة مؤهلة لتصبح الزوار والسياح لكن ذلك رهين بتوفير الشروط الضرورية  والتعريف بها على نطاق واسع .

                                                                         أمينة المستاري- تاونات-

                                                   نشر بجريدة صدى تاونات-الجريدة الأخرى

Publicité
Publicité
1 2 > >>
Taounate city
  • Au nord du Maroc, se trouveTaounate, belle ville, montagneuse, avec des sites et des forêts merveilleuses tel: BOUADEL une richesse,WEDKA forêt touristique extraordinaire.Un calme presque absolu que connait cette petite ville en permanante évolution.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité